خطوات لزراعة المشروم

كلية العلوم – الامداد التعاونى زراعة المشروم تتكون من ستة خطوات  " مع إن القطاعات لحد ما غير محكمة فإن هذة الخطوات تحدد ما هو المطلوب لتكوين نظام لأنتاج المشروم" composting الخطوات الستة هى

  1. Phase Ī composting تسميد مرحلة أولى
  2. Phase ĪĪ composting تسميد مرحلة ثانية
  3. Spawning نشر البذور أو الأنبات
  4. Casing التغطية
  5. Pinning التدبيس
  6. Cropping الجمع

هذة الخطوات يتم وصفها من خلال تتابع حدوثها الطبيعى مؤكداً الصفات البارزة بداخل كل خطوة السماد يمد بالمواد الغذائية اللازمة لنمو المشروم
يستخدم بصفة عامة نوعين من المواد لتسميد المشروم الأكثر استخداما والأقل تكلفة هو تبن القمح المفروش بزبل ( او سماد )الحصان اما السماد الصناعى فيصبح عادة من قش ( أو تبن Hay( ونسيج الذرة المسحوق على الرغم من أن هذا المصطلح يطلق على أى سماد للمشروم يكون المادة الأولية لة غير سماد الحصان (Horse menare) كل من نوعى السماد يحتاج إضافة مكملات نيتروجينية وعامل ملطف هو Gypsum

يتم إعداد السماد فى خطوتين يتم تعريفهم
تسميد مرحلة أولىPhase Ī composting
تسميد مرحلة ثانية Phase ĪĪ composting

مناقشة إعداد السماد وإنتاج المشروم تبدأ بمرحلة التسميد الأولى
المرحلة الأولى: صنع سماد المشروم
تحدث هذة المرحلة عادة بيئية خارجية مع أن فى بعض الأحيان يمكن إستخدام مبنى مغلق أو أى بناء ذو سطح علوى فوقة. لوح متجمد (Concrete Lab( ويطلق علية الرصيف Wharf مطلوب لعملية التسميد. بالأضافة لذلك يتم الأحتياج لخلاط سماد التهوية وتبليل المواد الفعالة وأيضاً للودر جرار لتحريك هذة المواد للخلاط.
خلال الأيام الأولى ومبكراً يتم خلط الأكوام باليد بواسطة الشوكة بالمغرفة Pitch Fork  والتى مازالت بديل للآلة الميكانيكية ولكنها مجهدة بدنياً وتطلب مجهود عضلى شديد المرحلة الاولى :يتم البدء فيها بخلط وترطيب العناصر الفعالة وهى فى كومه على شكل مربع جوانبة ثقيلة ومركزه رخو أو خفيف طبيعيا: توضع كتلة العناصر الفعالة خلال خلاط السماد يتم رش المياة خلال سماد الخيل أ, السماد الصناعى وذلك فى أثناء تحريك هذة المواد خلال الخلاط
يتم نشر الأضافات النيتروجينية والجيبسوم فوق كتلة العناصر الفعالة حيث يتم خلطها بالخلاط
شكل 1 عبارة عن صورة مقربة لماكينة تأخذ طريقها خلال كومة سماد
بمجرد ما يتم ترطيب الكومة وتكوينها فإن الأختمار الهوائى (التسميد) Aerobic Ferementation  يبدأ
نتيجة نمو وتكاثر الكائنات الدقيقة micro organisms والتى تحدث طبيعيا بداخل كتلة العناصر الفعالة كنتيجة لهذة العملية : يتم تكوين الحرارة والأمونيا وثانى أكسيد الكربون منشطات التسميد compost activator بخلاف تلك التى ذكرت تكون غير مطلوبة على الرغم من أن بعض كتب الزراعة العضوية تركز على احتياج ما يسمى بال Activetorالمنشط ينشأ سماد المشروم بطبيعة كيمائية لتحول العناصر الفعالة الخام بواسطة نشاط الكائنات الدقيقة والحرارة وبعض التفاعلات الكيمائية الناتجة عن الحرارة ينتج عن هذة التفاعلات مصدر غذائى أكثر ملائمة لنمو المشروم ومنع الفطريات والبكتريا الأخرى لابد من وجود وتوافر رطوبة مناسبة وأكسجين ونيتروجين ومواد كربوهيدراتية خلال العملية وإلا فإن العملية سوف تتوقف.
ولهذا السبب فإنة يتم إضافة الماء والأضافات الأخرى بصورة منتظمة ودوريا ويتم تهوية كومة السماد إثناء تحركها بالخلاط يتم إضافة الجيبسوم لتقليل دهنية السماد والتى يحدث طبيعيا
والجيبسوم يزيد من تجميع بعض المواد الكيماوية بالسماد حيث تكون لاصقة للتبن أو القش أكثر من أن تكون بداخل الثقوب أو الفراغات بين التبن وكميزة جانبية أخرى لهذة الظاهرة هو أن الهواء يمكنة أن يتخلل الكومة بسهولة أكثر حيث أنة ضرورى لعملية التسميد وعدم مرور الهواء يؤدى إلى ظروف بيئية غير هوائية حيث تتكون مركبات كيمائية ضارة تقلل من تخصصية سماد المشروم لنمو المشروم يضاف الجيبسوم فى بداية التسميد بمعدل 40 رطل ولكل طن من العناصر الفعالة الجافة. الأضافات النيتروجينية المستخدمة اليوم بصورة عامة تشمل حبوب الجعة أو الخمر Brewer's grain  أو بذور فول الصويا أو الفول السودانى أو القطن أو زبل الدجاج الغرض من هذة الأضافات هو زيادة المحتوى النيتروجينى لحوالى 1.5% لتبن الخيل أو 1.7% للصناعى وكلاهما محسوب على أساس الوزن الجاف الأساسى بالنسبة للسماد الصناعى يتطلب إضافة نيترات النشادر أو اليوريا فى بداية التسميد وذلك لمد أرضية السماد الدقيقة بشكل بسيط من النيتروجين وذلك لنموهم وتكاثرهم أحيانا يكون نسيج الذرة corn cobs غير متوافر أو متاح بسعر يعتبر غالى كبدائل أو مكملات لنسيج الذرة : قشر الخشب الصلب المقطع وقشور بذرة القطن وعشب العنب المعادل neutralized grape pamece وقشور حبوب الجوز cocoa bean halls  
كومة السماد الأولى يجب أو تكون بإتساع من 5 الى6 أقدام وبارتفاع من 5 الى 6 أقدام وطويلة بقدر الأمكان يمكن استخدام صندوق ذو جانبين لتكوين الكومة Ricker فإنة لا يوجد احتياج هنا للصندوق يجب أن تكون جوانب الكومة كثيفة وثابتة ولكن مازال الوسط أو المركز يكون رخو خلال مرحلة التسميد الأولى وبينما يكون التبن أو القش أكثر نعومة أثناء عملية التسميد فإن المواد تصبح أقل خشونة يحدث تبلد بسهولة وإذا أصبحت المواد أكثر تبلداً فإن الهواء لا يستطيع التحرك خلال الكومة وينشأ عن هذا بيئة غير هوائية  
9 عملية الخلط والتبليل بالماء تحدث تقريباً وبينها يومين فترة فصل ولكن ليس اذا لم تكن الكومة ساخنة ( درجة الحرارة فهرمهيئية ما بين 1450  ف الى 1700 ف) . الخلط يعطى الفرصة لترطيب وتهوية ودمج العناصر الفعالة وأيضاً لتغيير مكان القش أو التبن من منطقة باردة لمنطقة أدفأ بالكومة خارجياً عكس داخلياً ...الأضافات يتم إضافتها عندما تقلب الـ Ricks ولكن يجب إضافتها مبكراً خلال عملية التسميد....تتوقف عدد مرات الخلط وكذلك الزمن بين الخلطات على حالة المادة فى البداية وعلى الوقت اللازم للسماد لتسخينة لدرجة حرارة فوق الـ 145 درجة فهرمهيئية ....إضافة المياة عملية خطيرة حيث الكميات الزائدة جداً تمنع الأوكسجين حيث تملأ الفراغ والكميات القليلة جداً تمنع نمو البكتريا والفطريات  
10 كقاعدة عامة : يتم إضافة المياة حتى نقطة الـ Leaching عندما يتم تكوين الكومة وفى وقت أول خلطة تتم بعد ذلك إما لا يضاف أو يضاف كمية قليلة فقط خلال فترة التسميد . وفى أثناء الخلطة الأخيرة وقبل المرحلة الثانية للتسميد يمكن إضافة المياة بصورة عامة بحيث إذا تم عصر السماد بشدة فإن نقط المياة تنزل منها..هناك رابطة ما بين المياة والقيمة الغذائية والنشاط الميكروبى ودرجة الحرارة وربما انها سلسلة واحدة .. عندما يتم تحديد حالة واحدة لعنصر واحد فإن السلة كلها تبدأ فى العمل..علماء البيولوجيا رصدوا هذة الظاهرة مكرراً وأطلقوا عليها إسم " قانون العناصر المحددة" Law of limiting factors
11 تبقى المرحلة الأولى من التسميد لمدة من 7 الى 14 يوم معتمدة على طبيعة المادة فى البداية وخصائصها عند كل خلط ....هناك رائحة نشادر قوية مصاحبة لعملية التسميد والتى عادة تستكمل برائحة حلوى عفنة ....عندما تكون درجة حرارة السماد 155 فهرمهيئية أو أعلى ومع وجود النشادر تحدث تغييرات كيميائية  ينتج عنها غذاء يستخدم بشدة بواسطة المشروم  وكنتيجة للتغيرات الكيميائية تنتج حرارة وترتفع درجة حرارة السماد ..يمكن لدرجة الحرارة أن تصل إلى 170-180 درجة خلال الخلطات الثانية والثالثة وذلك فى وجود معدل مرغوب فية من النشاط الكيماوى والحيوى
12 نهاية المرحلة الاولى للتسميد يجب أن يكون السماد ذو لون الشيكولاتة البنى السماد ذو تبن لبن وناعم لة قوام أو محتوى الرطوبة من 68 إلى 74% لة رائحة أمونيا " نشادر" قوية عندما تصل كل من الرطوبة ودرجة الحرارة واللون والرائحة لما هو موصوف فإن المرحلة الاولى تكون قد اكتملت  

المرحلة الثانية: انهاء السماد Phase2 Finishing the compost
هناك غرضين أساسين للمرحلة الثانية من التسميد
أولاً :البسترة وهر ضرورية لقتل أى حشرات أو ديديان اسطوانية او خيطية Nematodes أو فطريات مؤذية أو النباتات" الحشرات" Pasts المؤذية الأخرى التى قد تتواجد بالسماد و ثانيا: إنة من الضرورى إزالة الأمونيا التى تتكون خلال المرحلة الأولى للتسميد.....إذا كان تركيز الأمونيا فى نهاية المرحلة الثانية أعلى من 0.07% يكون قاتلا لنمو أفراخ المشروم ولذلك يجب إزالتها وبصفة عامة فإنة الشخص يستطيع أن يشم رائحة الامونيا عندما يكون تركيزها فوق 0.10%  
14 المرحلة الثانية تحدث بمكان من ثلاثة أماكن معتمدة على نوع نظام الأنتاج المستخدم بالنسبة لنظام الزرع الموزع على مناطق zoned فإن السماد يخرم فى أدراخ خشبية وهذة الأدراج تكون بارتفاع من 6 الى 8 ويتم تحريكها الى غرفة المرحلة الثانية المتحكم فيها بيئياً ..... بعد ذلك يتم تحريك هذة الادراج أو الصوانى لحجرات خاصة كل منها مصمم على أساس أن يعطى الدرجة القصوى أو المثلى من الظروف البيئية اللازمة لكل خطوة من عملية نمو المشروم بالنسبة لنظام الرف المسطح أو السرير Bed or shelf system فإن السماد يوضع مباشرة فى الأسرة والتى تكون موجوده بحجرة تستخدم من أجل جميع مراحل زراعة المحصول   بالنسبة لأكثر الأنظمة حداثة وهو نظام الحجمى أو الكتلىBulk System حيث يوضع السماد فى صندوق أسمنتى البلوك مع أرضية ذو ثقوب وبدون غطاء علوى وتعتبر هذة حجرة مصممة خصيصا للمرحلة الثانية من التسميد ..... السماد سواء كان فى أسرة أو أدراج أو كتلى يجب أن يملأ بتناسق بالعمق أو الكثافة أو بالكبس .... يجب أن تسمح كثافة السماد بتبادل الغازات حيث تستبدل الأمونيا وثانى أكسيد الكربون بالهواء الخارجى.... يمكن النظر للمرحلة الثانية للتسميد على كونها عملية محكمة معتمدة على الحرارة تستخدم الهواء للحفاظ على السماد فى معدل للنمو وتكاثر الكائنات المزيلة للأمونيا..... يعتمد نمو هذة الكائنات الحية للحرارةThermophilic Organisms على مدى المتاح من المواد الكربوهيدرايتة والنيتروجين المستخدم – بعض من النيتروجين فى صورة الأمونيا الادارة المثالية " العلاج المثلى" Optimum Management للمرحلة الثانية من الصعب تحديدة وأغلب الزراعيين التجاريين يتجهون نحو إحدى الطريقتين الشائعتين اليوم " درجة الحرارة العالية أو درجة الحرارة المنخفضة" يشمل نظام المرحلة الثانية ذو الدرجة العالية فترة بسترة أولية من خلالها ترتفع درجة حرارة السماد والهواء إلى 145 درجة لمدة 6 ساعات وهذا يمكن إنجازة بتوليد حرارة أثناء نمو الكائنات الدقيقة microorganisms الموجود طبيعياً أو عن طريق حقن البخار فى الحجرة حيث يوضع السماد أو من خلال الطريقتين معاً بعد البسترة يتم إعادة انتعاش السماد بخفض درجة الحرارة فوراً إلى 140 درجة عن طريق إنعاش الحجرة بالهواء الطازج وبعد ذلك يسمح للسماد بأن يبرد تدريجياً وبمعدل 32,43,54,65 من درجتين الى 3 درجات فهرنهيت تقريبا كل يوم إىل أ، تكون كل الأمونيا قد كشفت وهذا النظام للمرحلة الثانية يتطلب تقريباً من 10 إلى 14 يوم لإكتمالة بالنسبة لنظام المرحلة الثانية ذو درجة الحرارة منخفضة يتم زيادة درجة الحرارة للسماد مبدئيا لحوالى 126 درجة فهرنهيت بالبخار أو بالحرارة الصادرة من خلال النمو الميكروبى وذلك بعد تقليل درجة حرارة الهواء بحيث أن السماد يكون فى معدل درجة حرارة من 125 الى 130 درجة يتم عمل البسترة بعد 24 الى 48 ساعة بحقن البخار بالحجرة والذى يرفع درجة حرارة الهواء والغرفة إلى 140 ف ولمدة من ساعتين إلى أربع ساعات يتم رصد هذة الدرجات للحرارة والمحافظة عليها والتى تستكمل متطلبات عملية البسترة الخاصة بالسماد بعد عملية البسترة يخفض درجة الحرارة الهواء لجعل درجة حرارة السماد تعود مرة أخرى الى معدل من 125 ف الى 130 ف وخلال من الاربع للخمس أيام التالية لعملية البسترة يمكن لدرجة الحرارة السماد أن تقلل بحوالى 2 ف/ يوم حتى يتم تشتيت الأمونيا إنة من المهم تذكر الأغراض من مرحلة الثانية وذلك عند محاولة تحديد الوسيلة المناسبة والخطوات التى تتبع أحد هذة الأغراض هو إزالة الأمونيا الغير مرغوب فيها وعند هذا الحد فإن معدل درجة الحرارة من 125 ف إلى 130 ف كاف جداً حيث تنمو الكائنات النازعة الامونيا جيداً فى هذا المعدل ثانى هذة الاغراض للمرحلة الثانية هو إزالة أى أوبئة أو نباتات ضارة موجودة بالسماد وذلك باستخدام المنتج فى عملية البسترة وبنهاية المرحلة الثانية يجب أن تخفض درجة حرارة السماد تقريبأ إلى 75-80 ف قبل بداية عملية نشر البذور أو الأنبات Spawning ويجب أن يكون نسبة النيتروجين بالسماد من 2 الى 2.4% والرطوبة من 68 الى 72 % وبنهاية المرحلة الثانية أيضا  يكون من المرغوب فية أن يكون هناك من 5 إلى 7 أرطال من السماد الجاف لكل قدم مربع من سطح السرير أو الدرج وذلك للحصول على إنتاج مشروم مربح ومن المهم أن يكون كل من السماد ودرجات حرارة السماد موحد ومتناسقة أثناء المرحلة الثانية حيث أنة من المرغوب فية أن يكون هناك مادة متناسقة ومتجانسة بقدر الأمكان  

3 نشر البذور أو الأنبات Spawning

إذا كان هناك أحد يتوقع لنباتات المشروم أن تنمو فإنة يجب أن يلقح سماد المشروم المشروم نفسة هو فاكهة " أو ثمرة fruit" النبات مثل الطماطم الزهر ثمرة نباتات الطماطم بداخل الطماطم تجد البذور وهى تلك التى تستخدم لبدء محصول الموسم القادم تتكون البذور الدقيقة" الميكروسكوبية" بداخل قمة المشروم "غطاء المشرومCap" ولكن حجمها الصغير يحول دون تداولها كالبذور وبينما تأتى الطماطم من نبات لة جذور دقيقة مثل الخيط تسمىMycelium والميسليوم الفطرى هو عبارة عن نبات خيطى أبيض يمكن ملاحظتة غالباً على خشب عفن أو خبز متعفن ويستطيع الميسليوم أن يتناسل أو يتكاثر بطريقة نباتية" أو لا تزاوجى" مثل فصل البصيلات الزجية والحصول على نباتات نرجسية أكثر يجب توافر تسهيلات خاصة لتكاثر الميسليوم حيث أن ميسليوم المشروم لا يمكن خلطة بالميسليوم الخاص بالفطريات الأخرى والميسليوم المتكاثر بالطريقة النباتية يكون معرف بالتبذير أو نشر البذورSpawnويشترى مزارعى المشروم التجاريين البذور من أى شريكات البذور " حوالى دستة" يبدأ صانعى البذور عملية صنع البذور بتعقيم خليط من حبوب الجاودار Rye بالأضافة للماء والطباشير ويمكن استبدال الجاودار بالقمح أو الدخن millec أو الحبوب الصغيرة الأخرى  
يستخدم سماد الخيل المعقم والمكون على شكل بلوكات أو قوالب كوسط نمو للبذور وذلك إلى عام 1940 وكان يسمى ذلك التبذير البلوكى أو القالبى وأحياناً التبذير الماوى ومثل هذا التبذير غير شائع الآن بمجرد أن تضاف قطعة من الميسليوم على الحبوب المعقمة يتم التحضين Incabated فى درجة حرارة 74 فهرنهيت ويتم رج الزجاجة المحتوية على حبوب الميسليوم 3 مرات بين كل مرة فترة 4 أيام وذلك خلال فترة نمو الميسليوم النشيط على مدى أربعة عشر يوماً وبمجرد أن يستعمر الحبوب بواسطة الميسليوم فإن من الممكن تسمية المنتج البذورSpawn يمكن تخزين البذور وحفظها بالثلاجة لشهور قليلة حيث يتم عمل البذور مقدماً قبل طلب المزارعين للبذور فى الولايات المتحدة فإن لمزارعى المشروم أن يختار ما بين أربع أنواع من التربة Cultivators الرئيسية للمشروم 1. أبيض ناعم Smooth White – الغطاء ناعم Cap والساق لونها أبيض Stalk 2. ضعيف البياض Off-white- الغطاء حرشفى Scely  مع ساق وغطاء لونهما أبيض 3. كريمى Cream  -الغطاء من ناعم إىل حرشفى مع ساق أبيض وغطاء من أبيض إلى كريمى 4. بنى Brown- الغطاء ناعم ولونة بنى شيكولاتى مع ساق أبيض وبداخل كل واحدة من هذة المجموعات الأربع الرئيسية يوجد عوازل أو فواصل مختلفة ولذلك فإن المزارع يكون لدية اختيار قد يصل إلى ثمانية سلالات بيضاء ناعمة تختلف الفواصل فى النكهة والنسيج أو الملمس وكذلك فى احتياجات أو متطلبات الزراعة ولكن هم جميعاً مشروم وعلى وجة العموم فإن نوعى التربة الأبيض وضعيف الأبيض يتم تنميتهم من أجل التسويق الطازج وبينما نوعى التربة الكريمى والبنى تستخدم من أجل الطعام المجهز مثل الصوص والشوربة ولكن كل الفواصل تكون جيدة للأكل كمشروم طازج يتم نشر البذور على السماد ثم يتم خلطها خلال السماد " شكل 3"  

لمدة سنوات كان يتم هذا باليد ناثراً البذور فوق سطح السماد ويخلطه ( أو يضربة) فية بآلة صغيرة مثل الميرقة ( أداة ذات أسنان لجميع العشب أو لتقليب التربة) وفى السنوات الحديثة : ومع ذلك وبالنسبة لنظام السرير Bed System يتم خلط البذور مع السماد بواسطة ماكينة تبذير خاصة والتى تخلط البذور مع السماد والبذور من خلال شوكات Tines أو الآت صغيرة مثل الأصابع

فى نظام التسميد الطبقى أو ذو الصوانى Tray or Batch System

يتم خلط البذور مع السماد بينما هو يتحرك خلال حزام الناقلة أو أثناء سقوطة من الناقلة إلى الصينية يتم العنبير عن معدل التبذير بوحدة أو ربع لكل عدد كبير من الأقدام المربعة لسطح السرير 1وحدة لكل 10 أقدام مربعة من سطح السرير يكون مطلوب ومرغوب فية وأحياناً يتم التعبير عن هذا المعدل على أساس وزن البذور أمام وزن السماد 2% معدل تبذير يكون مرغوب فية وبمجرد أن يتم خلط البذور خلال السماد ويكون السماد مستوى أو مسطح أفقياً يتم المحافظة على درجة الحرارة عن مستوى 75 فهرنهيت ويحافظ على الرطوبة النسبية عالية لتقليل جفاف سطح السماد أو البذور وتحت هذة الظروف فإن البذور سوف تنمو ناتجاً عندها شبكة من الميسليوم "مثل الخيوط" خلال السماد " شكل 4"  
ينمو الميسليوم فى كل الاتجاهات من حبة البذور وأخيراً يلتحم الميسليوم من حبوب البذور المختلفة معاً صانعاً فرشة بذور للسماد فى وجود بيولوجى ( حيوى واحد) بعد حدوث الالتحاق تظهر البذور ككتلة من بيضاء إلى بيضاء ذو زرقة خلال السماد وبينما البذور تنمو تتولد حرارة وإذا زادت حرارة السماد فوق 80 أو 85 ف حسب نوع التربة فإن الحرارة ربما تقفل أو تتلف الميسليوم وتقلل من فرصة الحصول على إنتاجية محصول قصوى ونوعية مشروم أقل وفى درجات حرارة أقل من 74 ف فإن نمو البذور يبطئ والمسافة الزمنية بين التبذير والحصاد سوف تمتد يعتمد الوقت اللازم للبذور أن تستمر السماد على معدل التبذير وتوزيعه , حرارة ورطوبة السماد, وطبيعة أو جودة السماد يتطلب فى العادة إكتمال فترة التبذير من 14 إلى 24 يوم " شكل 5" وبمجرد أن يكتمل نمو البذور بالسماد فإن المرحلة القادمة للأنتاج تكون تحت أيدينا

4 التغليف (أوالتغطية) Casing

عملية التغليف هى التغطية السطحية التى تتم على محصول السماد المبذر حيث ينمو المشروم نهائياً يمكن إستخدامه كتغليف أى من تربة حقل ذات طين طفلى أو خليط من الطحالب مع حجر الجير الأبيض أو السماد المنهك المعالج جوياً لقد تحتاج عملية التغليف مواد تغذية حيث أن التغليف يعمل كمخزون مياة ومكان النمو  

النباتات الجذرية الشكل Rhizomorphs  "الريزومورفات"

تبدو النباتات هذة جذرية الشكل أو مثل الخيوط السمكية وتتكون عندما تلتحم الميسليوم الرفيعة جداً مع بعض تتكون بدائيات أو أصول المشروم "دبابيس" على الريزومورفات وبذلك لأبادة أى حشرات أو عناصر مريضة قد تكون بة وأيضاً من المهم أن يكون التغليف موزعاً بحيث يكون العمق موحداً على سطح السماد مثل هذا التوحيد أو التجانس يسمح بتحرك البذور فى خلال التغلف بنفس المعدل وأخيراً يسمح للمشروم بأن ينمو فى نفس الوقت يجب أن يحافظ التغليف على الرطوبة حيث أنها ضرورية لنمو المشروم قوى يتطلب إدارة المحصول بعد التغليف أن نحافظ على درجة حرارة حول 75 ف لمده تصل إلى 5 أيام بعد التغليف ويجب أن تكون الرطوبة النسبية عالية وبعد ذلك يجب أن تنخفض درجة حرارة السماد بحوالى 2 ف كل يوم إلى أن تتكون بدايات المشروم الصغيرة " الدبابيس"Pins وخلال الفترة التالية لعملية التغليف يجب إضافة المياة بصورة متقطعة لرفع مستوى الرطوبة لقدرة الحقل قيل ظهور الدبابيس معرفة حتى وكيف وكم حجم المياة المضافة لعملية التغليف هى مسألة " فن وإحساس" وهى التى تميز بسهولة بين المزارعين الخبرة والمبتدئين      

البدائيات او التدبيس pinning

بداية المشروم تنمو بعد أن تكون الريزومورفات"الجذرياتRhizomorphs" قد ظهرت فى عملية التغليف تكون البديات صغيرة جدا ولكن يمكن رؤيتها كنمو خارجى على ريزومورف وبمجرد أن تتضاعف أحد هذة البديات بمقدار أرع مرات لحجمها الأصلى فإن هذة التركيبة تسمى دبوس pin تسمتر الدبابيس فى الانتشار والنمو أكبر خلال المرحلة البرعمية Button Stage أخيرا يكبر البرعم ليصل إلى مشروم ( شكل 6) تظهر نباتات المشروم القابلة للحصاد فى خلال من 18 الى 21 يوم بعد التغلف تنمو الدبابيس عندما تنخفض محتوى هواء الحجرة من ثانى اكسيد الكربون الى 0.08% أو أقل معتمداً على التربة وذلك بواسطة دفع هواء طازج داخل غرفة الزرع محتوى الهواء الخارجى من ثانى أكسيد الكربون هو حوالى 0.04% إن توقيت إدخال الهواء الطازج مهم جداً وإلى حد ما يمكن إدراكة فقط من خلال الخبرة وعلى وجة العموم من المستحسن أن يتم التهوية بقدر قليل بقدر الأمكان حتى يبدأ الميسليوم فى الظهور على سطح التغليف من المهم أيضاً أن نحافظ على الرطوبة النسبية عالية وذلك بواسطة تبيليل الحوائط والأرض وذلك بينما ينمو الميسليوم خلال التغليف وأن يوقف التبليل وقت أن تبدأ الدبابيس الأولية فى الظهور والتكوين إذا تم خفض ثانى أكسيد الكربون مبكراً جداً بالتهوية الرسيعة فإن نمو الميسليوم خلال التغليف يتوقف وتتكون بدايات المشروم أسفل سطح التغليف ومثل هذا المشروم السابق عندما يستمر فى النمو فإنة يندفع من خلال التغليف ويكون قدراً أثناء وقت الحصاد كما أن الرطوبة المنخفضة جداً ينتج عنها أيضاً مشروم متكون أسفل سطح التغليف تؤثر عملية التدبيس على كل من القدرة الأنتاجيو وكفاءة المحصول وهى مرحلة مؤثرة فى دورة الأنتاج  

الحصاد Cropping

مصطلحات التورد أو الأزهار أو التفتح هى أسماء تطلق على فترات الحصاد المتكررة ذات الثلاث إلى الخمس أيام أثناء دورة الحصد وتلك تتبع بأيام قليلة عندما لا يكون هناك مشروم جاهز للحصد هذة الدورة تعيد نفسها بطريقة منتظمة أو موزونة هنالك مشروم مستمر فى البلوغ أو الأكتمال النموى

السابق        التالى